قال المؤرخ الشيخ الطالب اخيار ولد الشيخ مامين إن من يصف قتل كبولاني بالجريمة ويصف سيدي ولد مولاي الزين بالظلامي يُخشى على سلامة عقيدته.
وشدّد ولد الشيخ مامين - وهو فقيه معروف وإداري سابق - على أن الفقهاء اتفقوا على أن المتنقص من الشعائر الدينية يدخل في الردة دخولا أوليا.
وكان الشيخ الطالب اخيار يتحدث ضمن ندوة أقامتها الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الوطنية مساء اليوم بفندق الخاطر، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
وفي سياق متصل قال الشيخ الطالب أخيار: إن تاريخ المقاومة عانى من تعتيم كبير، وقد أمضيتُ وقتا طويلا إداريا وواليا، كنت خلاله أحضر الاحتفالات بمناسبة عيد الاستقلال، ولا أذكر أن المقاومة ذُكرت خلال تلك الاحتفالات بكلمة..
وأضاف: يحسب لهذا العهد - في إشارة إلى حقبة الرئيس عزيز - احتفاءَه بالمقاومة واهتمامه بها.