قال عدد من مديري الدروس في المؤسسات الثانوية بانواكشوط في حديث لـ"مراسلون" إن مؤسساتهم تعاني نقصا حادا في الأساتذة، وإن التلاميذ احتجوا في عدد من هذه المؤسسات بسبب ذلك.
وأضاف هؤلاء: نلجأ دائما إلى جمع فصلين في حجرة واحدة، من أجل سد هذا الفراغ، لكننا نضطر إلى صرف الفصول الأخرى بسبب عدم توفر العدد الكافي من الأساتذة.
وجوابا على سؤال لـ"مراسلون"؛ قال المديرون: الفراغ الحاصل هو نتيجة لنقص الأساتذة وليس نتيجة لغيابهم.. حضر كل الأساتذة المسجلين لدينا، لكن العدد لا يكفي.
وتأكدت "مراسلون" من أن تلاميذَ إعداديةٍ في الدار البيضاء قاموا باحتجاج عنيف بسبب نقص الأساتذة، مما اضطر الوزارة لتحويل السيدة التي كانت تديرها، وتعيين رجل مكانها.
وكانت وزارة التهذيب تعاقدت في العام المنصرم مع مئات من حملة الشهادات؛ سدوا الفراغ الكبير الناتج عن نقص الأساتذة، غير أنها لم تجدد العقد معهم في هذه السنة، لكن حديثا يتداول الآن عن أنها تخطط لتجديد العقود لهم، حالما ينتهي إحصاء تقوم به المفتشية العامة للتهذيب بغية معرفة النقص الحاصل في الأساتذة.