المركز الثقافي الفرنسي يؤبن السفير ولد همدي (صور من الحفل)

أحد, 2015-10-25 00:32
جانب من الحضور.

غصّت قاعة العروض بالمركز الثقافي الفرنسي بالسياسيين من كل ألوان الطيف وبرجال الثقافة والفكر؛ استجابة لدعوة نظمها المركز لتأبين السفير السابق والمثقف الموريتاني البارز محمد سعيد ولد همدي، الذي وافاه الأجل قبل أسابيع.

وتميز الحفل بكلمة ترحيب بالحضور ألقاها الشيخ سعد بوه كمرا، تلتها كلمة عائلة الفقيد التي قرأتها اصويفية منت همدي، أبرزت فيها خصال المرحوم الحميدة، وما تعلمه منه أفراد الأسرة، ومن أهمها التواضع في كل الظروف والأحوال، والتعلق بروح العلم والمعرفة، وعدم التخلي عن الثوابت أبدا.

بعد ذلك وقف الحضور دقيقة صمت قرأوا خلالها الفاتحة على روح الفقيد، قبل أن يتابعوا فيلما من عشرة دقائق تضمن شهادات عن الراحل؛ أداها بعض أفراد أسرته ومحيطه العائلي وأصدقائه ومعارفه، كما ألقى الشاعر سيدي ولد لمجاد قصيدة رثائية في حق المرحوم.

ثم دعي الحضور لتناول وجبة إفطار أعدت للصائمين بمناسبة يوم عاشوراء، قبل أن يعودوا إلى القاعة مجددا لمتابعة وقائع حفل التأبين، حيث تابعوا عرضا مفصلا عن البعد الثقافي لشخصية المرحوم محمد سعيد ولد همدي، قدمه الأستاذ محمد عبد الله بليل باسم فريق العمل المكلف بهذا الجانب.

ثم تابع الحضور بعدا آخر من أبعاد شخصية ولد همدي، هو البعد الحقوقي الذي قدمه مين ولد عبد الله ومحمد ولد امين.

وأخيرا أتيحت الفرصة للجمهور من أجل تقديم شهاداته ومداخلاته.

كان من بين الحضور ساسة وكتاب ومفكرون وغيرهم.
المنصة.
تابع الحضور فيلما يحوي شهادات في حق الفقيد قدمها أصدقاؤه ومعارفه وعائلته.
شباب "بلد ينزف" كانوا من بين الحضور.
محمد عبد الله بليل ألقى عرضا عن البعد الثقافي لشخصية الراحل.
اصويفيه منت همدي ألقت كلمة الأسرة في حفل التأبين.