ساكنة حي "لغريگه" بدار النعيم يشكون احتلال إعدادية لشارعهم

خميس, 2015-10-08 10:05
تحول شارع 18 مترا إلى زقاق لا يزيد عرضه على المترين بسبب الامتداد العشوائي لحائط الإعدادية.

"هذه مظلومية يعترف بها الوالي والحاكم، لكنهما يماطلان في رفعها لأسباب مُحَيِّرَة".. يقول أحمد ولد اباه أحد سكان حي "لغريگه" بمقاطعة دار النعيم متحدثا إلى "مراسلون"..

قبل أن يتابع: "الْتَهَمَ حائطُ إعدادية "لغريگه" - قرب مستشفى امَّاتي - أغلبَ شارعنا الرئيس (18 مترا)، تاركا إياه زقاقًا ضيّقا، لا يتعدى عَرضُه المترين (انظر الصور).. لا تستطيع حتى عربة حمير المرور من خلاله"!

وبسبب هذا التضييق المتعمد - يقول ولد اباه – حُرمنا من الاستفادة من خدمات شبكة المياه وأعمدة الكهرباء، فضلا عما يعانيه مسجدنا من مضايقة.

هل خاطبتم الجهات المعنية في هذا الصدد؟ يجيب ولد اباه: قابلنا الحاكم منذ أشهر، فاعترف بمظلوميتنا بعد مراجعة الخرائط، وَهَمَّ بمرافقتنا إلى عين المكان، قبل أن يهمس أحد أعوان الإدارة في أذنه بشيء، فاعتذر عن مرافقتنا، ودخل في دوامة من المماطلة؛ لم تنته لحد الساعة..

وفي وقت لاحق - يتابع ولد اباه- التقينا بالوالي، فتحدث أمامنا في الهاتف مع الحاكم، آمرًا إياه برفع الضرر عنا، لكن شيئا لم يتغير بعد.

طرقنا أبواب وزارة التجهيز، فأرسلت - كما تقول - رسالة بهذا الخصوص إلى وزارة التهذيب..

هل تجدون تفسيرا لهذه المماطلة؟ يمكن توجيه السؤال إلى الوالي والحاكم.. لكن من المؤكد أنه ليس الضرر الوحيد الواقع على ساكنة حينا.. فجبال القُمامة التي يتم حرقها يوميا في نفس الحي، دون تدخل من السلطات المحلية؛ تلقى نصيبَها من المماطلة أيضا!

لم يعد الشارع يسمح بمرور عربة حمير أحرى سيارة.
بسبب هذا التضييق حُرمت الساكنة من مد شبكة المياه وأعمدة الكهرباء.