انتقد المزارع الدّحي ولد اليدالي أوضاع المزارعين على الضفة، محملا مسؤولية تلك الأوضاع "المزرية" للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي "اسنات".
واتهم ولد اليدالي – وهو أحد حملة الشهادات المستفيدين من قروضٍ زراعية – في اتصال بـ"مراسلون" الشركةَ بسوء الاستصلاح، وعدم توفير بذور ومبيدات وأسمدة ذات جودة، فضلا عن الزيادات المستمرة في أسعارها.
وقال الدحي – وهو أيضا مدون نشط على الفيسبوك – إن مشاكل المزارع لا تنتهي عند ذلك الحد، بل يعاني من بيروقراطية الإدارة وعدم فعاليتها، مما يؤدي لعدم تسوية كل حملة زراعية قبل حلول وقت الأخرى، وهو ما يؤدي للتداخل المثبط حسب تعبيره.
أما القرض الزراعي – يقول الشاب – فهو يعمل بطريقة مصرفية بحتة، لا تليق بالزراعة كمجال مخاطرة، فضلا عن عدم تغطيته للتكاليف المرتفعة.
وأضاف الدحي: إن المشاكل ترافق المزارع حتى وقت الحصاد وبعده، فالدولة تخلت عن دعم الحصاد، والآليات المستخدمة فيه تعاني من التهالك وعدم توفر قطع التبديل.
أما التسويق فيعاني من عدم انتهاج خطة فعالة؛ تضمن ولوج المنتَج للسوق بسعر يناسب التكاليف الباهظة.