محمد ولد أحمد يوره / محمد ولد آدب / أحمد سالم ولد ببوط / أربان ولد أعمر / سيد محمد ولد الكصري / الشيخ ولد مكي/ الكفيَه ولد بوسيف /محمد عبد الله ولد محمد آسكر/ الشيخ محمد الأمين ولد سيد امحمد/ مدرسة أهل هدار ... والقائمة تطول..
أسماء لم يخيل يوما من الأيام إلى أي منتمٍ لمجتمع البيظان؛ أنه بإمكان شخص - مهما كان - أن يطرق ما طرقوه من أبواب الإبداع والتمعن في مجال الأدب الحساني، وقد حازوا بذلك رمزية لم يحرزها غيرهم في نفوس هذا المجتمع!!
إلا أن فئة من المعاصرين؛ كادت أن تسجل أسماءها إلى جانب هؤلاء بأحرف من ذهب، إذ أوشكت أن تُصَنَّف ضمن جيل هؤلاء، أو أن تبلغ مابلغوه، فمن يقدر على قول:
طرحةْ تكماطيــــــن = ءطرحةْ علب احمد دينْ
موسم فالبال امـتينْ = وانولكِ واعلابُ
شتَّ فيهم مسكينْ = البال اعل بابُ
ءغرسُ فيه الليعاتْ = ءزهزاوهْ فاترابُ
هادُ هومَ طرحـــاتْ = مولانَ واعلابُ
===
كِطعت منت أعلـي @ من جدر اسديري
عود أعل عــــيـني @ من ذاك اليوم أزكِر
بالـــي مــــات في @ من لقب كِد أشبر
ؤ لات بي مطمــوع @ وألل عت أعل زر
عن لغيود ؤ مكِطوع @ كيف العود أمن أجدر
غير الأديب الكبير ابراهيم ولد أكليب
وهذا عابدين ولد هدار:
ياللالِ يالحيْ العال = = ما افصلنِ فلِّ يللالِ
يسمعْ بيتْ املسْ متوال = = ؤگافْ املسْ من دون اتسيافْ
هاذِ صنعَ معروفالِ = = ؤلا بي للناس اتگافْ
آن باطلْ لا بدالِ = = من نحكِ بيت ؤنخكِ گافْ
غير البلادَ كثرتْ عاد = = ذاك الِّ لاهِ يحكِ گافْ
ما ينشافْ ؤذاك الِّ زاد = = يحكِ بيتِ الا ما ينشافْ.
وليس الأديب الكبير المصطفى ولد اتشفغ أعمر ببعيد:
كنت امعَ لخلاَگ ابْيَـــمِّ *** متْكايس وامعدَّل همِّ
متْراخِ وامدَلِّ كُــــــــــــمِّ *** وأخْلاگِ ماهِ رجْفـــانَ
من شِ لاهِ يجْلــــبْ ذمِّ *** شيْبانِ راصِ كتَّـــانَ
منْ گرْدْ ؤ فات ابرد سَمِّ *** ؤ فتْ أتْوالَيتْ ألْمُلاَنَ
غير البارحْ شفت أفْصَـكَّ *** طفلَ تَتْلمَّعْ عجــلانَ
ظحكت فمْ الْترْكَ ظحْـك *** مانِ فاهمْهَ بعْـــــدانَ
وهذا الفتى عبد الله السالم ولد المعلى، وحسبه في ذلك قوله:
أمن أمغنِ كافيك واجْ @ لاجْ الدايمْ ؤشَّوفَ
أمغنِ يوفَ واجلاجْ @ يوفَ والشوفَ توفَ
والمتتبع للأدب الحساني في الحقب التاريخية الأخيرة يجد أن الإبداع بلغ ذروته، فقد برز جيل من المبدعين، لم يتركوا غرضا إلا وأشفوا فيه الغليل، مما جعل البعض يميل إلى القول بأن جيل الحداثة والرومانسية؛ قدَّم ما لم يقدمه الكلاسيكيون .
إلا أن الغالبية العظمى تسيطر عليها رمزية الجيل الكلاسيكي، بل يذهب بعضهم للقول بأن الجيل الرومانسي مهما بلغ لن يبلغ
"مُدَّ إبداع الكلاسيكيين ولا نصيفَه" .
ومن أبرز مبدعي الحداثة الرومانسيين اليوم:
الأديب الكبير التقي ولد الشيخ:
طاحْ أعلَ حد أمن أهل ألاكْ @ عندْ أفامْ الولاية باكْ
أمن أكلاص ؤبيه التخراك@ خلَّ باكْ أكلاصُ واخلاصْ
كمتْ آنَ من عزتْ لخلاكْ @ ولل من خوف إذوب أكلاصْ
طيتولُ وأزدفنِ يخليهْ @ وأثر وانَ من عندْ الراصْ
إكد أطياح أكلاص اعليه @ إطيح أعليَ كان أكلاصْ
===
محمد الأمين ولد المبروك الملقب بكين:
مرَّه جيتْ الكراجْ @ أكريب من فراجْ
الديك أندور الحاجْ @ إبدَّل عنِّ ويلْ
وأفذَ جانِ مساجْ @ حد إدور التحويلْ
خظتْ ؤشفتْ أركاجْ @ ماهُ طايرْ وأطويلْ
أتلبتُ ما نجحدْ @ نسَّانِ بعدْ أفويلْ
والتحويلْ أفلحدْ @ ألي إدورْ التحويلْ
===
أشريف ولد السيد:
نَعْرَفْ عَنِّ فالشُّـــــــورْ == مَانَعْطِ كَــــاعْ الشُّــــورْ
انْغَنِّ كيــــفْ انْـــــــدُورْ == حَـــــاكِمْ لَغْنَ بَــــيْدِي
أُونَعْرَفْ عَنِّ مَقْــــــهُورْ == أَعْلَ منْتْ اسـْــــوَيْدِي
===
أحمدو ولد يوسف:
ردّيتِ فتواجيهْ @@ يامس طرفْأبديهْ
فتواجيه أتردّيهْ@@ يغير أتماهنتِ
بيهْ إلَ هنتِ بيهْ @@ بالِ لُ مَاهنتِ
بالِ بيهْ أنتِ فيهْ @@ أتعودي ماهْ أنتِ
===
محمد ولد أواه:
بَيْنْ الْكَلْمَات اكْلامْ = سَبَّت -ْ وانَ - لَسْقَامْ
بالْعَين ؤبالتخمامْ = منْ لخلاَگ انْصَبّوهْ
بِيهْ انْطبُّ لهرامْ = ؤبيهْ الشُّوگْ انْطَبُّوهْ
وانْوَلُّ لَلِّ فِيهْ = كَنَّ گَبْللْ انْشَبُّوهْ
ذاكْ الِّ کَن بِيهْ = انْطَبُّوهْ انْرَبُّوهْ
===
محمد فال ولد سيدنا:
تَمِّي گَلِّي من ــ هَاكْ ــ == الّسَّـــــــوْلانْ اِيلَ جَـــاكْ
حَدّْ، اَيَّــــــــاك اشْمَـذاكْ == اِيْگْـــــدّْ اِتَـــــــم اِجِيِـــكْ...
مَـــــــــاسَوَّلْتِ عَنْ ذاكْ == اولاسَــــــــوَّلْتِ عَنْ ذِيكْ...
===
عبد الرحمن ولد أباته:
لمعـتْ عينِ حدْ آن زانْ == كنت افتغطيت مهرجان
متنكب حــــــت كاع إبان ==مابانولي مــــاه عيـــــــنيه
نعرف عنو عين الشيطان==فيه وعنيـــان عـــــــــــين فيه
نعرف عنـــــــــو لكانللي==بينلي ش مــــــاه عينيـــــــه
انعودان كاع اوقعـــــلي==ش زاد أوخر مــــان ساميه
والقائمة تطول...
فهل ستبقى رمزية عمالقة الأدب طاغية؟ أم أن حداثة الرومانسيين قد تُنسي يوما من الأيام في تلك الأسماء؟ أم أن المجتمع والتاريخ سينصفان إبداع كل مبدع، دون الميل إلى أي من الحقب؟
الشيخ ولد التار