قال مصدر من داخل سلطة تنظيم النقل البري لـ"مراسلون" إن السبب في تأخر اكتمال مهمة بعثة التفتيش – التي ترابط هناك منذ أكثر من شهرين – هو إصرار أعضائها على معاينة دفاتر الإيصالات منذ 2011 وحتى الآن.
وأكد نفس المصدر أن عملية المعاينة تلك دخلت مراحلها النهائية، وعلق قائلا: رب ضارة نافعة.. كانت عملية جرد آلاف الدفاتر صعبة ومرهقة، لكنها ستوفر للإدارة قاعدة بيانات لم تكن تتوفر عليها.
ورجح المصدر الذي تحدثت إليه "مراسلون"؛ أن ترصد بعثة التفتيش مخالفات مالية في تسيير سلطة تنظيم النقل البري على مستوى الإدارة المركزية.
وكانت وسائل الإعلام تحدثت قبل عام عن خروقات مالية كشفتها بعثة تفتيش على مستوى فرع السلطة بانواذيبو.