أثارت فتوى جديدة للعلامة الموريتاني الشيخ محمد الحسن ولد الددو جدلا كبيرا يدور في الصالونات ووسائل النقل وشبكات التواصل الاجتماعي و يتوقع أن ينال اهتمام الموريتانيين.
وتُحَرِّمُ الفتوى – التي انتشرت على نطاق واسع عبر مقطع قصير بصوت الشيخ – خدمةَ الساعة؛ باعتبارها عقد غَرَرٍ شبيه بالميسر.
وقد تباينت ردود فعل المدونين الموريتانيين إزاء هذه الفتوى، حيث طالب المدون والشاعر محمد فال سيدنا وسائل الإعلام المحلية "أن تبحث في المسألة، وتستوضح من الشيخ فتواه، وتناقشه فيها نقاشا علميا للاستفادة".
أما المدونة مكفولة بنت ابراهيم – ذات الميول اليسارية – فكتبت: "السلطة والفقيه معا ضدك أيها الفقير"، وأضافت بنت ابراهيم: "كل هذا ربما يستهدف قدرة المواطن على التواصل ونقل الأخبار والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
أما أطرف التعليقات التي رصدتها "صحيفة مراسلون"، فكان لموظفة شابة سألناها عن رأيها في الفتوى، فقالت: "هذا ليس صوت الشيخ الددو!.. سأواصل الاستفادة من الخدمة حتى أتأكد من أنه صوته".
ويبدو أن هذه الموظفة لم تطلع على فيديو يؤكد فحوى المقطع الصوتي؛ الذي نشر على خدمة الواتساب، ويمكن للقراء الكرام متابعته على الرابط التالي: هنا