إستقبل أهالي ولاية تكانت شهر رمضان بكثير الفرح الممزوج بالأسى,و تبادل الناس التبريكات بمناسبة الشهر العظيم الذي فيه انزل القرآن وبمقدمه تتغير مسالك الحياة و إن لبرهة من الزمن: فيه تضاعف درجات العبادات , وفيه يتذكر الأغنياء إخوتهم المعوزين و بقدومه يفرح الأطفال بتنوع الموائد, و به ...و به...
و خلال قدومه لم يلاحظ شهر رمضان تغيرا يذكر في الحياة اليومية لسكان ولاية تكانت , فهم نفسهم كما تركهم العام الماضي , نفس غلاء المعيشة ما زال يسكن سوقهم و لم يبرح العطش مكانه حيث عشش في ولايتهم. حيث لم يسجل أي سعي في إيجاد مياه الشرب رغم العطش القاتل الذي يعيشه 98% من السكان و خاصة سكان عاصمة الولاية و ريفها, الذين يبدو أنه قد كتب لهم أن يصوموا هذه السنة أيضا بدون مياه.
إذا قدم الشهر الفضيل و الحياة لا زالت بنفس الوتيرة التي تركها عليها شهر رمضان خلال مروره الأخير )2013(,