مشاركة منخفضة في الانتخابات النيابية بالسينغال

أحد, 2014-06-29 19:16

توجه أكثر من خمسة ملايين سنغالي اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية والنيابية الأولى منذ وصول الرئيس ماكي صال إلى سدة الحكم في مارس 2012؛ وثلاث سنوات قبل الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها عام 2017. 

وتشكل هذه الانتخابات أول اختبار حقيقي أمام التحالف من أجل الجمهورية، حزب الرئيس ماكي صال، والأحزاب السياسية المتحالفة معه والساعية لتأكيد استحواذها على أغلبية الناخبين السنغاليين. 

وتأتي هذه الانتخابات في ظل اتساع رقعة التنافس بين الكتل السياسية، حيث وصل عدد اللوائح المتنافسة إلى أكثر من 2700 لائحة، وهو رقم قياسي في السنغال. 

ويحتدم التنافس بين الحزب الديمقراطي السنغال، حزب الرئيس السابق عبد الله واد، والتحالف الرئاسي الحاكم، فيما سجل الائتلاف الحاكم حضوره في جميع الدوائر الانتخابية، بل إنه وصل في بعض المرات إلى تقديم عدة مترشحين في نفس الدائرة الانتخابية. 

أما على المستوى التنظيمي فقد أكملت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات استعداداتها الفنية، من خلال تحريك 7 آلاف مشرف و13 ألف مراقب، فيما شاركت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في مراقبة الانتخابات بأكثر من 500 مراقب. 

وتحوم شكوك حول مستوى المشاركة في الانتخابات، بسبب التعقيد الكبير الذي تمتاز في ظل كثرة اللوائح المترشحة لاقتراعين متزامنين، بالإضافة إلى تزامنه مع أول أيام شهر رمضان الكريم.