الصورة لموقع طوارئ
تعهد الرئيس المنتهية ولايته والمترشح لمأمورية ثانية محمد ولد عبد العزيز بزيادة 50 في المائة لرواتب اقل من مائة ألف أوقية بداية العام الجديد (2015) .
كما تعهد ولد عبد العزيز بزيادة اخري تتراوح بين 20 الي 30% علي باقي الرواتب التي تفوق 100 الف اوقية .
و استعرض المترشح للانتخابات الرئاسية، والرئيس المنتهية ولايته السيد محمد ولد عبد العزيز محطات من تاريخه السياسي، بدءا بالانقلاب الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، في الثالث من أغسطس 2005، والذي تولى على إثره الرئيس السابق العقيد أعلي ولد محمد فال رئاسة الدولة، في فترة انتقالية انتهت بانتخابات رئاسية في مارس 2007 و اعترف ولد عبد العزيز بأنه هو من خطط ونفذ ذلك الانقلاب، من أجل ما أسماه "مصلحة الشعب الموريتاني الذي كان مهددا بالانقلابات الفاشلة والإرهاب"، حسب تعبير المترشح . وأضاف "أنا هو من عمل على التخطيط والتنفيذ، وأنا هو من قمت بالانقلاب رفقة شخصين فقط، قائلا إنه لم يرغب أن يكون على الواجهة في ذلك الوقت. واستطرد ولد عبد العزيز "نظمنا انتخابات ديمقراطية شفافة من أجل المصلحة، بينما بدأت بعض المجموعات السياسية في محاولات لرد موريتانيا إلى الوراء، بعد أن عاد رموز الفساد من النافذة لأقوم بالتغيير من أجل هذ الوطن" في إشارة إلى إطاحته بالرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في السادس من أغسطس 2008.