تتواصل في مقاطعة تيشيت بولاية تكانت فعاليات الحملة الانتخابية في جو تطبعه سكينة المقاطعة الشامخة بين الرمال الذهبية لأقصى شرق ولاية تكانت و في هذا الإطار يبدو أن المقاطعة إختارت بإجماع الإنضمام إلى نادي مؤيدي المرشح الرئاسي السيد محمد ولد عبد العزيز حيث لا يوجد أي نشاط لباقي المرشحين في هذه البقعة من الوطن.
و تنشط في مقاطعة تيشيت مجموعة شبابية من إدارة حملة المرشح الرئاسي محمد ولد عبد العزيز لا تفوت على أنفسها كما يبدو أية فرصة متاحة لتحسيس السكان حول أهمية التصويت و ضرورته كبند من بنود الوطنية ملزم به كل مواطن حضري كان أو بدوي, و لبلورة أفكارها و مهمتها كثفت المجموعة من إتصالاتها بالسكان في قرى المقاطعة و أريافها مستقلة وسائل النقل البدائية من حمير و عيس للقاء المواطنين و تدوين معاناتهم و مطالبهم و يقول الشاب الميمون ولد سيدي أحمد مسؤول الشباب في حملة ولد عبد العزيز على مستوى المقاطعة أنه و زملاءه يحاولون قدر المستطاع الوقوف على جميع مشاكل السكان لأخذها إلى إدارتهم التي بدورها ستبلغها إلى المرشح و يضيف الميمون أن أكبر ما يعانيه فريقه هو صعوبة التنقل بين القرى و التجمعات السكانية المترامية في إحدى أكبر مقاطعات الوطن حيزا جغرافيا,إلا أننا يضيف الميمون إلتزمنا على أنفسنا بتحسيس الناس و تعبأتهم للتصويت يوم الإقتراع لمرشحنا المرشح الأمثل السيد محمد ولد عبد العزيز.