سخر الرئيس الموريتاني المنتهية مأموريته والمرشح الحالي للرئاسيات محمد ولد عبد العزيز من قادة المعارضة الديمقراطية، واصفا إياهم بأنهم "قادة شبه أحزاب سياسية ، وسيحليهم الشعب إلى التقاعد ، وهم فاشلون" حسب قوله. وقال ولد عبد العزيز في مهرجان شعبي أمام أنصاره فى العاصمة الاقتصادية مساء الأحد 15 يونيو 2014 إن المعارضة تتهرب من الوقوف على المحك ، وتعلل بحجج واهية معتبرا أن إنشاء اللجنة المستقلة للانتخابات ، وانجاز الحوار لم يكف المعارضين متسائلا عن سبب مشاركتهم في الانتخابات التي وقعت فى 1992و 1997 و 2003 ، والتي تنتهي باعتقالهم فى الغالب". واتهم المرشح للرئاسيات محمد ولد عبد العزيز قادة المعارضين بالساعين إلى إفشال الانتخابات "غير أن مساعيهم ستبوء بالفشل ، وسيحيلهم الشعب الموريتاني إلى التقاعد" معتبرا أن المقاطعة أثبتت عدم نجاعتها ، معلقا بالقول "قيل لي بأن بعضهم بنى خياما للمقاطعة". وألقي ولد عبد العزيز باللوم على قادة المعارضة معتبرا أنهم يتحملون كامل المسؤولية فى ما لحق بالبلد. وقال ولد عبد العزيز إن أحد الذين ينشطون فى المعارضة حاليا ، ويعلن مقاطعة الانتخابات رغم كونه السبب في إفلاس شركة الخطوط الجوية الموريتانية ، وتم بيع ممتلكاتها ورهنها" في إشارة للوزير الأول السابق يحي ولد الوقف. واستعرض ولد عبد العزيز في المهرجان الشعبي فى مدينة نواذيبو ما تحقق من "إنجازات" فى السنوات الخمس الأخيرة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية. واتهم ولد عبد العزيز المعارضين بتحطيم الجيش قبل وصوله إلى الحكم ، والتسبب في مالحق به بسبب سياساتهم فى العهود الماضية ، معتبرا أن الشعب لن يقبل بحكمهم عن طريق صناديق الإقترع أما الطرق الأخري فغير ممكنة وفق قول ولد عبد العزيز