جدد المرشح السيد محمد ولد عبد العزيز خلال مهرجان انتخابي شبابي ترأسه مساء أمس الخميس بساحة بن عباس في نواكشوط، عزمه على بناء موريتانيا قوية ومزدهرة ومتصالحة مع نفسها يجد فيها كل مواطن مكانه المناسب دون ظلم او حيف اوتهميش او إقصاء. وشكر المرشح في بداية المهرجان، الشباب الموريتاني على حماسهم ورغبتهم القوية في المشاركة في بناء موريتانيا قوية ومزدهرة، مؤكدا ان البلاد تمكنت خلال مأموريته الاولى من دحر الإرهاب ودافعت عن حدودها ومواطنيها وسيادتها رغم افتراءات البعض وترويجهم لكذبة تقول ان مورتانيا تحارب بالوكالة عن فرنسا. واكد المترشح ان زمن استباحة أراضي موريتانيا قد ولى الى غير رجعة، مشيرا الى ان البعض يشفق على الخارج اكثر منه على مواطنيه الموريتانيين ويتناقض في مواقفه وتصريحاته، مدعيا في بعض الأحيانا كذبا أن موريتانيا تخوض حربا بالوكالة ويقول احيانا اخرى انها لم تشارك في الحرب في مالي وتخلت عن الإخوة الماليين، مبينا ان هذه الأقاويل قمة في التناقض والافتراء. وفند المترشح ما يزعمه البعض من أن النظام ديكتاتوري، متسائلا كيف يكون ديكتاتوريا في بلد لا يوجد فيه سجين رأي واحد ولا حدود فيه لحرية التعبير والصحافة بل الكل يقول ما يشاء دون رقيب أو حسيب حتى تبوأت موريتانيا محل الصدارة في قائمة الدول العربية في مجال حرية الصحافة. وتحدث المترشح عن بعض المواقف التي قال إنها تهدف إلى التشويش على المشاريع الكبرى في البلد، حيث حاول البعض دون جدوى ثني البنك الإسلامي للتنمية عن تمويل محطة الكهرباء في العاصمة التي ستنتج 120 ميغاوات وروج البعض لأخبار كاذبة تتحدث عن إلغاء الصفقة من أساسها إلى أن جاء المسؤول الأول في البنك إلى نواكشوط ونفى جملة وتفصيلا تلك الأكاذيب. وتحدث المترشح عن أن البعض ينتقد الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في العلن ويثني عليها في السر وأمام مسؤوليها وموظفيها ويحرص على الحصول على كل وثائقها، وأضاف السيد محمد ولد عبد العزيز أن بعض قيادات المعارضة تحدثت في نفس المكان الذي يعقد فيه مهرجانه الانتخابي وأقسمت بكل الأيمان أن الرئيس بات عاجزا عن أداء مهامه والشعب الموريتاني شاهد على ذلك. وأضاف أن هؤلاء المغرضين يتناقضون مع أنفسهم حين يطالبون بتأجيل الانتخابات تارة ليقولوا بعد ذلك إن المؤسسات غير شرعية، بينما يحرصون في نفس الوقت على المشاركة في جلساتها ويأخذون مزاياها المادية. واكد المترشح أنه ظل يعمل طيلة السنوات الخمس الماضية، على بناء موريتانيا وتنميتها وإعمارها، غير مكترث بادعاءات وأراجيف تلك المعارضة القابعة على الهامش، وضرب المترشح يوم الخميس القادم، موعدا لمهرجان كبير في نواكشوط سيقدم فيه برنامجه ورؤيته للمستقبل من أجل هذا الشعب العظيم الذي لا يستحق ما حل بها من فساد وتعطيل وخنق للأمل يقول المرشح. وأضاف ان الوضع تغير في موريتانيا منذ 2009، وشيدت البنى التحتية وعم الماء والكهرباء واستتب الامن والاستقرار لتبقى المعارضة غير البناءة والفاسدة على الهامش تتمنى لموريتانيا الخراب والفساد والفناء. ووعد المترشح بأن يكون جدارا مسلحا يحمي الشعب من المفسدين والمخربين، مؤكدا ان صناديق الاقتراع ستكون حكما نهائيا بعد ان فشل أولائك في إعاقة مسيرة الشعب الموريتاني وقرروا المقاطعة ليبقوا وحدهم بعد أن هجرهم مناصروهم وتخلوا عنهم. وختم المترشح المهرجان بدعوة الشباب للمشاركة في هذه الانتخابات بنسبة مائة في المائة، لتكتمل مسيرة بناء الوطن العزيز، مشيرا الى أن مهرجان نواكشوط القادم سيكون نهاية الجماعة التي أفسدت موريتانيا وسببت لها الكثير من المشاكل والمآسي. وشدد المترشح في خطابه أن موريتانيا مع شبابها ستصل إلى كل أهدافها وتحقق آمالها في الرخاء والازدهار.