أيها الشعب هذه (الصيدح) / محمد ولد عبد القادر

خميس, 2014-06-12 09:18
الكاتب الصحفي محمد ولد عبد القادر

يصيبني بعض منتسبي منسقية المعارضة بالحيرة والإستغراب لتناقضهم مع ذواتهم أولا ومع الرأي العام والنخب المهتمة بالشأن الوطني ثانيا ، تناقض في المواقف والأفعال والتصريحات لاينطلي إلا على السذج والقاصرين فكريا والمتقبلين لفكرة سعي هؤلاء لغير مصالحهم الضيقة والأنانية وبحثهم الدؤوب عن مكاسب سياسية ،برهنوا إلى الآن عن عجزهم في الوصول إليها عن طريق أصوات من يريدون الزج بهم اليوم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل لأنها بكل بساطة دعوة مفتوحة للفوضى والإنفلات الأمني وعدم الإستقرار . والمتتبع لبعض المواقع الإلكترونية منذ فترة يلاحظ تسلسلا منظما وممنهجا لسيل جارف من المقالات الملغومة التي تعتبر عناوينها شروعا في جريمة ضد الوطن في وحدته وتماسكه وسيره المنتظم على درب البناء وعلى المواطن في سكينته وراحة باله .دعوات للثورة والإنقلابات وتوتير الأجواء وخلق مناخ ضبابي لا يخدم إلا أصحاب النوايا والأجندات المبيتة والمعلبة والمستجلبة التي يستحيل إسقاطها على واقعنا المختلف معها زمانا ومكانا ومجتمعا وأسبابا .الثورة الصادقة والحقيقية هي تغيير عقليات المجتمع ومحاربة الفساد وترشيد المال العام وتنظيم الإنفاق وبناء المرافق العمومية وإستحداث مدن عصرية وتشييد الطرق ومد المواطن بالماء والكهرباء ،،،،،،،،،،،،هي تقدم المجتمع وحسن إستخدام الموارد والخيرات  والمساواة وحرية التظاهر والتعبير وليست الفوضى والتفرقة وإيقاف عجلة البناء والتقدم .ستتهمونني بالنفاق والتملق رغم تربيتي ومحيطي الأسري ولكني على إستعداد لدفع فاتورة الرأي الداعم .لقد إختار الشعب الموريتاني الذي تدعونه اليوم للخروج معكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بكل ثقة ومازال على العهد ولم يختركم ناطقين بإسمه ولا معبرين عن طموحاته وآماله يعرف المتلونين منكم ومزدجي المواقف ويعرف شعاراتكم المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وآخر إبتكاراتكم اليوم ٌيوم الرحيلً فلو جاءت (الصيدح) اليوم للشعب الموريتاني على ظهرها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومنسقية المعارضة بجميلها وصالحها وبرامها وبرانها لأختار الشعب بقاء الرئيس على ظهر (الصيدح)

بقلم الكاتب محمد ولد عبد القادر  / إداري

.........................