عاشت مدينة تجكجة  عاصمة ولاية تكانت اليوم حصتها من وقت المرشح محمد ولد عبد العزيز بمهرجان ضخم إعتبره بعض المراقبين باكبر نجمع سياسي تشهده المدينة

.و على المنصة الرسمية إعتلى عزيز البوديوم و بدا هادئا في شرح منجزات حكومته في المأمورية الماضية و ذكر ولد عبد العزيز بغالبية المشاريع الكبرى التي أعاد التأكيد بأنها أنجزت على نفقة الدولة الموريتانية التي يقول ولد عبد العزيز لم تعد تنتظر المانحين الأجانب من أجل خدمة شعبها و حول برنامجه الإنتخابي قال ولد عبد العزيز أنه سيواصل مسيرة البناء التي أطلقها 2009 و حدد كافة المجالات و كانت أكثر اللحظات إثارة تلك التي أعلن فيها ولد عبد العزيز أن تجكجة ستزود بالماء حيث تعالت الزغاريد

في مجال السياسة قال ولد عبد العزيز أن حكومته هوما كم يعطو مقابل لكل موقع في القطيعة مع الأساليب القديمة حيث لن و لم نتعامل قط مع حاملي الحقائب من فاشلين و شيوخ قبائل يتسترون على فشلهم في الحياة بخلق الفتنة بين المواطنين و أضاف أن هناك أناس يتشدقون بالدفاع عن العبيد و لمعلمين و...و...كان من الأفضل لهم أن ينجحوا في مسيراتهم المهنية و محيطهم العائلي ليكون لديهم ما يعطون للغير لأن فاقد الشيئ لا يعطيه.و خلاله حديثه عن المقاطعين قال ولد عبد العزيز إنهم سياسيون فشلوا في إقناع الشعب بالسير خلفهم و أصحبوا يفتشون عن طرق لتخريب البلد فالرة يدعون للرحيل و تارة للمقاطعة .و من مدينة تجكجة زف للرأي العام الوطني قال أن أحد قادة المعارضة المعروفين طلب منه عدم الترشح و دعمه مقابل ضمانات يتعهد هذا المعارض بتقديمها لولد عبد العزيز حال فوزه بالرئاسة.و في نفس السياق أعلن ولد العزيز أن القوات المسلحة لا تتدخل في السياسة كما قال أنه أفراده لم يقوموا بأي إنقلاب عسكري بل كانوا يستغلون من طرف السياسيين الذين كانو يستاثرون بتسيير البلد فيما يقدمون الجيش على أنه هو الحاكم و هذا غير حقيقي يقول ولد عبد العزيز.و يأتي هذا المهرجان بحسب مراقبين محليين ليأكد تحول ولاية تكانت لأول مرة بكامل مجموعاتها السياسية المعروفة في إتجاه واحد كما أظهر المهرجان أن مؤيدي الرئيس المرشح و إن إختلفت مشاربهم و قناعاتكم فإنهم يتحدون حول ولد عبد العزيز و ظهر المؤيدون من السابقون الأولون  و من العائدين و من التائبين جنبا إلى جنب في أول مهرجان سياسي بمدينة تجكجة

.باباه ولد عابدين - تجكجة