طالب عشرات الباحثين والمتخصصين في الصحة العامة منظمة الصحة العالمية بـ "مقاومة الحث على الحد من السجائر الالكترونية وقمعها".
جاء النداء في خطاب إلى المنظمة العالمية وقعه أكثر من 50 باحثا ومتخصصا في الصحة العامة.روابط ذات صلةالسجائر الإلكترونية "تساعد في الإقلاع عن التدخين"مليونا شخص يدخنون السجائر الإلكترونية في بريطانيالوس انغلوس "تحظر" تدخين السجائر الإلكترونية بالأماكن العامةموضوعات ذات صلةصحة وتغذية، علومويقول الخطاب إن السيجارة الالكترونية يمكن أن تكون "ابتكارا صحيا مهما".
غير أن كلية الصحة العامة في المملكة المتحدة تقول إنه من المبكر جدا معرفة ما إذا كانت منافع السيجارة الالكترونية أكبر من مخاطرها المحتملة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تزال تدرس التوصيات التي ستقدم إلى الحكومات بشأن السجائر الالكترونية.
وجاء إرسال الخطاب قبيل مفاوضات دولية مهمة بشأن سياسة التبغ هذا العام.تعظيم الفائدةويخشى مؤيدو السجائر الالكترونية، الذين يرون أنها بديل للتدخين أقل خطرا على الصحة، أن تصبح هذه السجائر عرضة لحظر الإعلان عنها وحملات لخفض استخدامها.ويذكر أن هناك نموا كبيرا في الطلب على السجائر الالكترونية، غير أن وزارة الصحة البريطانية تقول إنها ليست خالية من المخاطر.ويقول منتقدو هذه السجائر إنه ليست هناك معلومات كافية عن الآثار الصحية بعيدة المدي لها.
وقال تقرير لمؤسسة "ببلك هيلث إنجلاند" إن السجائر الالكترونية تحتاج " تنظيما ملائما، ومراقبة حذرة وتقويم مخاطر" لو أريد تعظيم فوائدها.ووقع الخطاب 53 باحثا، بينهم متخصصون في سياسة الصحة العامة وخبراء مثل البروفيسور روبرت ويست، الذي نشر بحثا الأسبوع الماضي يشير إلى أنه من المحتمل أن تكون السجائر الالكترونية أكثر عونا للمدخنين على الإقلاع عن التدخين من بعض وسائل الإقلاع التقليدية.
ويعمل بعض الموقعين على الخطاب في مجال البحث في علم التبغ والإقلاع عن التدخين. ويعمل ثلاثة منهم مستشارين للمعهد الوطني للصحة والتميز في الرعاية. والثلاثة متخصصون في وضع إرشادات خفض أضرار التبغ.ويقول الخطاب "يمكن أن تكون هذه المنتجات (السجائر الالكترونية) من بين أهم الابتكارات الصحية في القرن الحادي والعشرين، وربما تنقذ حياة مئات ملايين الأرواح".
وكالات صحية + موقع مراسلون