بعد التصريحات التي أدلى بها في برنامج تلفزيوني في شهر يناير 2013 والتي تضمنت اتهاما للرئيس عزيز برعاية المخدرات، بدأ النائب الفرنسي نوييل مامير ينحو باتجاه التهدئة.فبعد قضية التشهير التي تم رفعها ضده في مارس 2013، قام النائب مامير بتقديم اعتذاره بشكل صريح للرئيس الموريتاني قائلا: "أعرف أنكم تنتظرون مني تحركا شخصيا، لذلك أرجو منكم التفضل بقبول اعتذاري عن التصريحات التي أدليت بها والتي مست شرفكم وجرحتكم" وفق ما ورد في رسالة موجهة من النائب إلى الرئيس بتاريخ 2 مايو 2014.
وكان النائب مامير قد أصدر في مارس 2013 بيانا في صحيفة القلم حاول أن يوضح فيه ما الذي قد عناه بتصريحاته، ثم عاد في مارس 2014 ليعلن بأنه مستعد للاعتذار إلى الشعب الموريتاني ولرئيسه..
ترجمة: موقع اقلام عن صحيفة Jeune Afrique