قال ذوو الضحية " سيدي سالم ولد الشرقي " الذي توفي يوم أمس بالمستشفى العسكري ، بعد إجراء عملية معقدة له أصيب فيها بنزيف دموي ...، قالوا إن العاملين على بنك الدم رفضوا مساعدتهم لعدة مرات تحت حجة عدم توفر الفصيلة التي يحمل المريض +O
و قال أحد أقارب الضحية إن سيارة إسعاف المستشفى ذهبت مرتين إلى " بنك الدم " لطلب المساعدة و وصل هناك أشخاص يحملون نفس الفصيلة لتعويض ما يأخذه المريض .. لكن عمال البنك رفضوا ذلك بحجة كثرة هذه الفصيلة ..!!
و بقضاء الله و قدره توفي المريض ... لكن أحد أقاربه فضل طرق الموضوع في وسائل الإعلام حيث اعتبر أن المعنيين مسؤولون عن جزء مما جرى و طالب باتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد