بيان
تابعنا في تجمع الشباب الديمقراطي باهتمام ووعي كبيرين الخطاب القيم الذي ألقاه رئيس مبادرة "أوفياء لعزيز" في ألاك السيد محمد عبد الله ولد أوداعه وزير المياه والصرف الصحي؛ شريكنا الاستراتيجي في عملية التحسيس الكبرى بمخرجات الحوار الوطني أمام جماهير لبراكنه، الذين تدفقوا في مشهد مهيب يعبر عن تشبثهم بخيار التغيير البنّاء.
وتلبية لدعوة رئيس مبادرة "أوفياء لعزيز" بألاك أدى وفد قيادي من تجمع الشباب الديمقراطي يرأسه نائب الرئيس محمد ولد عبد القادر زيارة تحسيس وتعبئة ومساندة، تلبية لدعوة من معالي وزير المياه والصرف الصحي كانت فرصة للاتصال المباشر بساكنة ألاك والقرى المجاورة وتوزيع مطويات والمشاركة في المسيرة الحاشدة التي نظمها أطر وأعيان وشباب المبادرة، اختتمت بمهرجان خطابي.
وبعد دراسة متأنية لفحوى الخطاب وما تضمنته خطوطه العريضة من توجيه صادق ومعلومات قيمة عن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني، فإن تجمع الشباب الديمقراطي يؤكد جدية العمل التعبوي ومواصلته حتى يؤكد الشعب الموريتاني يوم 15 يوليو تمسكه بقائد يُنجِز ما وعد، وتمسكنا ودعمنا اللامحدود لكل ما من شأنه تجذير القيم الديمقراطية داعين جماهير الشعب الموريتاني للمحافظة على ما تحقق من إنجازات والمساهمة الفعالة فيما يتم إنجازه حاليا.
ونثمن دعوة الرئيس لتجديد الطبقة السياسية ونعلن عن استعدادنا التام كأطر شبابية لتحمل المسؤوليات والمساهمة في بناء الوطن بعزيمة صادقة وإرادة صلبة ورغبة حقيقية في خلق مستقبل أفضل لشعبنا الذي يستحق منا المزيد من التضحيات والعمل الدؤوب.
ونطمح لتأكيد تلك الثقة بإسناد منصب الوزير الأول لأحد الأطر الشابة للخروج من أزمة الثقة بين الفريق الحكومي ولنعبر لبر الأمان بفريق منسجم واع للمطبات قريب من المواطن وخاصة من الشباب ذوي الطرح الحضاري والأسلوب الديمقراطي في التعاطي مع الشأن العام وتجنيب بلدنا المهاترات السياسية التي لا طائل من ورائها.
ونؤكد لرئيس الجمهورية ولأبناء الشعب الموريتاني الذين وقفوا معه وساندوه في برنامجه الانتخابي، أننا سنظل متمسكين بمشروعه الإصلاحي الذي يرتكز على محاربة الفساد والانحياز للمهمشين وترسيخ الحريات وإرساء دولة القانون.
كما نؤكد على انفتاح تجمعنا على جميع الآراء الشبابية ومن مختلف التوجهات السياسية لنقاش حضاري نخبوي داخل قاعات مقرنا إيمانا بضرورة الحوار الجاد بين أبناء الوطن الواحد مهما اختلفوا في الطرح تجمع الشباب الديمقراطي
