اشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين في نواذيبو على تدشين القطب السياحي لمنطقة نواذيبو الحرة (خليج واحد).
واطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية للمشروع كما أستمع إلى شروح حول مكوناته وأهدافه ودوره في تحسين الاستقطاب السياحي في حيز منطقة نواذيبو الحرة. كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع الهام.
ويتشكل هذا القطب السياحي من طريق بحري معبد على مسافة تناهز عشرة كيلومترات وتهيئة مساحة أرضية من 12 هكتارا موزعة على 307 قطع أرضية مربوطة بشبكة كهربائية وتزويدها بانارة عمومية وستكون موضعا لتقوية شبكتها المائية إضافة إلى شبكة الصرف الصحي يجري إعداد دراستها. كما تم تجهيز كل المنطقة بطرق داخلية معبدة.
وأوضح رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة في كلمة بالمناسبة آن هذا المشروع الذي يتشكل جزؤه الأول من برنامج سيتواصل خلال الأسابيع المقبلة، تم إنجازه بالكامل على الموارد الذاتية لسلطة منطقة نواذيبو الحرة وتنفيذه من طرف شركات وطنية ومتابعة من خبرات محلية بتكلفة تناهز مليارا ونصف.
وعبر عن اعتزاز المنطقة بالإنجازات التنموية الكبيرة والمتنوعة التي بلورها فخامة رئيس الجمهورية وسعى بإخلاص لانجازها في نواذيبو، مما بوأ مدينة نواذيبو بكل جدارة لقب العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وأضاف أن الحصيلة التي تم الحصول عليها خلال السنوات الثلاث لإنشاء المنطقة الحرة رغم حجم التحديات وجسامة المسؤوليات وليس الارتفاع الملحوظ لنمو النشاط التجاري الا برهانا ساطعا على نظرة رئيس الجمهورية ونجاعة الحوكمة التي اختارها لتدبير الشأن العام واستغلال فرص تنمية محلية ناجحة.