في حلقة جديدة من مسلسل القمع والتنكيل الذي ينتهجه نظام جنرال الفساد والاستبداد "محمد ولد عبد العزيز" لمواجهة أصحاب المظالم، قامت وحدات من الشرطة بقمع تظاهرة سلمية منظمة من طرف هيئات شبابية من المجتمع المدني في العاصمة نواكشوط مطالبة - من بين أمور أخرى - بتوفير التكوين والتشغيل للشباب الموريتاني وإشراكه في الرأي و تسيير وتدبير شؤون البلاد.
إضافة إلى إصلاح النظام التربوي مع مراعاة قيمنا الثقافية وتنوعها.... وقد خلف استخدام الشرطة للقوة المفرطة، اصابات بالغة في صفوف الشباب، كما اعتقلت العديد من المتظاهرين السلميين ، وأحالت عشرة منهم ظلما إلى السجن.
إننا في المنظمة الوطنية لشباب تكتل القوى الديمقراطية أمام هذا التطور الخطير ، نؤكد ما يلي:
1 -تنديدنا واستنكارنا للقمع الوحشي الذي واجهت به الأجهزة الأمنية المتظاهرين، الذين عبروا بكل سلمية عن رفضهم لمعاناة الشباب الموريتاني؛
2 - تضامننا مع الشباب الموقوفين ومطالبتنا بإطلاق سراحهم فورًا؛
3 - دعمنا اللامشروط لكل القوى الحية الشبابية في مقارعتها لقوى الظلم والتهميش والاستبداد، والتصدي لدعاة التفرقة والعمل على حماية وحدتنا الوطنية. نذكر النظام بأن عجزه البين عن حل أبسط المشاكل، وانغماسه في نهب وتبديد ثروات البلاد، وتفننه في قمع خصومه، لن تزيد الشباب المناضل إلا إيمانا بضرورة مواجهته بحزم مهما كلفهم ذلك من ثمن، حتى يتحقق التغيير المنشود.
المنظمة الوطنية لشباب التكتل نواكشوط 18 ابريل 2017