مضت حتى الساعة 12 يوما على حادثة اقتحام وكالة bmci في حي سانترمتير دون أن يعلن الأمن عن القبض على الجناة
و يشعر ضباط الأمن بحرج بالغ بسبب فشلهم في عدم الحصول على أثر للجناة في العملية التي تم تنفيذها بطريقة محترفة ، و وزعت الشرطة عشرات الدوريات في العاصمة نواكشوط علها تصادف مشتبها به و هو ما لم يحصل حتى الساعة ..
و أعادت الشرطة القضائية تشكيل فرقة البحث و التقصي التي كانت فككتها و وزعتها في الداخل قبل أشهر بغية المساعدة في الموضوع ..
و حسب مصدر مطلع لمراسلون فإن الأمن لا يملك معلومات دقيقة تقرب من القبض على الجناة
و مع مضي الوقت بدأت الاحتمالات تتشعب فمن قائل إنه عمل بتنفيذ إرهابيين مدربين على استخدام السلاح و متمرسين على أخذ الاحتياطات
كما بدأ البعض يشير إلى احتمال أن يكون عمل استخباراتيا بقصد زعزعة النظام و توجيه رسالة معينة إلى حكام موريتانيا
وفي جميع الأحوال تبقى حادثة BMCI لغزا محيرا للرأي العام الوطني مالم تفكك طلاسمه من طرف الجهات المعنية وهو مالم يحدث حتى الآن.