ذكر تقرير نشره موقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن لاجئو جنوب السودان الذين يصلون السودان غالباً ما يسعون إلى الجيران والأصدقاء القدامى قبل أن يطلبوا المساعدة من المخيمات أو الوكالات الإنسانية.
وأشار التقرير الذي جاء بعنوان “العائلات التي تضررت من النزاع في جنوب السودان تجد السلامة في السودان” أن بعض اللاجئين كانوا محظوظبن للم شملهم مع عائلاتهم في السودان، حيث يقول أحمد خيري، مدير إحدى المخيمات في ولاية النيل الأبيض، إن الكثير من سكان الموقع ينتظرون يوميا وصولا القادمبن الجدد ويسألون عن أفراد أسرهم الذين فقدوهم أو تركوهم وراءهم. وأضاف: “إنه لأمر مدهش رؤية الوافدين الجدد وقد تمكنوا من لم شملهم مع أفراد العائلة”.
وتناول التقرير قصة أحد اللاجئين ويدعى حزقيال الذي اتخذ قرارا صعبا بالمجئ إلى السودان من دون زوجته التي فضلت البقاء في الجنوب، قائلاً إنه يأمل لم شمل الأسرة يوما ما إذا انضمت إليه زوجته أشويل في السودان.
وذكر أن اولويته العاجلة عند وصوله للسودان كانت ايجاد مكان فى المدرسة لطفليه، قائلا “التعليم سلاحهم للمستقبل وليس البنادق”.