قال موقع" لكوارب انفو " إن التحقيق الذي تقيمه السلطات في مركز انتيكان في مقتل الإمام و التاجر محمد الحسين ولد ملاي البشير أظهر أن من بين الجناة رجلا يسمى "إدريسا كي" ويسكن المنزل الملاصق لمتجر ولد مولاي البشير في قرية "كاني" 50 كلم من روصو ، وكان حاضرا خلال التعزية وأظهر كثيرا من التأثر بوفاة الضحية وشهد له بالخير.
و يقول الموقع الذي يتابع الموضوع إن الجناة كانوا يريدون سلب المعني قبل أن يتعرف على أحدهم ... ، و يضيف الموقع في برقية إخبارية أخرى إن " إدريسا كي " قال إن شركاءه في الجريمة ثلاثة ، لكنه تراجع عن ذلك
و ما يزال التحقيق مستمرا في حادثة خطيرة عن مقتل تاجر و شيخ بدم بارد
و كان الضحية " محمد الحسين ولد محمد البشير " يسكن في "قرية كاني " حيث يملك بها متجرا و يصلي بالناس و يملك سيارة و دراجة و قطيعا من البقر و قد اعتاد في كل مساء أن يذهب بالدراجة لتقفد البقر و في مساء الأحد الماضي الفتقدته جماعة المسجد الذي يصلي فيه إماما بعد تغيبه عن صلاة المغرب على غير عادته ، حيث بدءوا في البحث عنه ليجدوه مسجى بدمائه و في جسمه طعنات و قد عاين جثته وكيل الجمهورية في صباح الغد أي يوم الإثنين ،
إنا لله و إنا إليه راجعون