أقام المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة المعارض ندوة مساء اليوم بفندق الخاطر سماها : " لقاء النخبة ..حول التعديلات الدستورية .. المسار و المآلات "
و قد جمع لهذه الندوة عددا من فقهاء القانون المحسوبين عليه أمثال الدكتور محمد الأمين ولد داهي و البروفسير لو غرمو ، كما تحدث في الندوة الدكتور يحي ولد أحمد الواقف الذي قال إن التعديلات تضعف السلطة التشريعية من خلال حل إحدى الغرف و إبقاء واحدة يخول للرئيس حلها
و شهدت الندوة حضورا نوعيا حيث كان من أبرز الحاضرين الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال كما حضر قادة حزب التكتل و " ولد لمات و ولد ميني و بنت شيخنا .." و رئيس حزب الصواب و عدد من الشخصيات المستقلة و بعض الوجوه غير السياسية
و قال لوغرمو و هو نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم إن شخصيات من النظام أسروا له بعدم شرعية المادة 38 مضيفا أن الموضوع يتعلق بجدلية مواد و إنما بوجود و بقاء ديمقراطية ، مضيفا إذا كان ولد عبد العزيز يريد أن يسلم نفسه للمجهول فليسلمها و ليترك بقية الشعب ...
أما الدكتور محمد الأمين ولد داهي المحسوب على اعل ولد محمد فال فقد سخر من قول البعض أن المادة 38 مطلقة مؤكدا أن الدساتير لا تمنح المطلقية في موادها مستفيضا بأمثلة غربية فرنسية و أمريكية
و سنعود إلى الأفكار التي أدلى بها فقهاء المعارضة كل على حدة في ورقات لاحقة بحول الله
