انتقد الناشط الجمعوي السالك ولد عبد الله رئيس جمعية "الشباب المعاقين حركيا " ما سماه الإخلال بما تعهد به ولد عبد العزيز خلال حملة 2009 التي ذكر إنه عمل فيها مستشار للمدير العام للحملة مكلف بالمعاقين و استطرد في تصريح أدلى به لمراسلون خلال زيارته لمقرها بنواكشوط عددا من الأمثلة :
ـ بخصوص مشروع مكافحة التسول : قال ولد عبد الله إنه تم التلاعب به حيث ذكر إنه طالبوا من الرئيس أن يكون تابعا لهيئة حكومية بعد ما تلاعبت به المنظمات الخاصة و قد أحاله فعلا لمفوضية حقوق الإنسان غير أنه لم يتقدم فيه شيء و تمت إحالته بعد ذلك إلى قطاع الشؤون الإجتماعية و لم يلبث أن أوكل لوالي نواكشوط الذي عمد إلى تقليص الرواتب قبل أن يتوقف المشروع بشكل نهائي , هكذا يقول الرجل المقعد إن المعاقين يتعرضون يوميا لدهس السيارات و توفي عدد منهم خلال رمضان الماضي إبان تدافع لطلب الصدقة و يموت بعض بسبب ضربات الشمس و الضغط و غير ذلك ...
ـ في مجال القطع الأرضية يقول السالك إنه تم توزيعها بشكل سلبي حيث وزعت في مكان واحد و هو أمر في غاية السلبية حيث سيكون الحي "حي معاقين" و لهذا الأمر آثاره النفسية و الأمنية و قد نبهنا ـ يقول ـ لهذا الأمر لكن أحدا لم يعرنا اهتماما
ـ في مجال دمج المعاقين من حملة الشهادات يقول السالك الحاصل على شهادة متريز في القانون شعبة العلاقات الدولية ، يقول إنهم لم يتم أي تقدم فيها، حيث اختصر الأمر على منح المعاقين مهمة مكتباتيين لكنها منحت فقط للحاصلين على شهادة الإعدادية بينما بقي أصحاب الشهادات الأعلى دون وظيفة و هم الذين تم رفضهم في السابق على أساس الإعاقة ..
ـأما بخصوص الدعم الموجه لمنظمات المعاقين فقد تم فيه انتهاج أساليب غير قانونية تعتمد أساس على المحاباة و القرابة ..
و خلص المقعد السالك ولد عبد الله أنه يطالب ولد عبد العزيز بالإنصراف عن الحكم فورا و الكف عن ما سماه اللعب بعقول الموريتانين ..
و حول سؤال لموظف " مراسلون " الذي نزل إلى المسؤول المقعد حيث لا يستطيع الصعود مع السلالم ـ حول سؤال له عن ما إذا كانت هناك جهة سياسية تدفعه إلى هذا التصريح و التصميم عليه ، قال أنا لست سياسي ... وضعي الحالي كان نتيجة أني لست سياسي