تعيش الساحة السياسية في موريتانيا سباقا محموما من أجد القيام بمبادرات " تظاهرات " داعمة لتعديل الدستور الذي تنوي الحكومة تقديمه لاستفتاء شعبي
و في ذلك الإطار يجري التحضير لإقامة مبادرة جهوية للفاعلين بولاية آدرار هذا المساء السبت 08/04/2017 دعما للإستفتاء الشعبي الذي أعلن عنه الرئيس
و اتصل بمراسلون عديد المسؤولين للإعراب عن مشاركتهم في هذا النشاط الهام الذي تترأسه وزيرة الزراعة لمينة بنت القطب ولد إمم و فيدرالي الحزب سيدينا ولد سيدي أحمد و منتخبو الولاية " نوابا و شيوخا و عمدا "
و قالت جهات سياسية بالولاية إنها تعتزم المشاركة بقوة في التظاهرة حيث ذكرت لمراسلون أماكن انطلاقها نحو قصر المؤتمرات و يجري تنافس بين الأقطاب السياسية لإبراز قوة المشاركة وسط اهتمام من الحزب الحاكم بالموضوع حيث من المنتظر أن تمثل قيادته في أولى التظاهرات الجهوية الداعمة للاستفتاء الشعبي...
يجري ذلك في الوقت الذي يواجه مشروع الحكومة بمعارضة قوية من أطياف معارضة تقليدية و أطياف من الأغلبية نفسها ممثلة في أعضاء مجلس الشيوخ الذين صوتوا ضد التعديل ، كما يصاحب ذلك جدل قانوني حول شرعية الاستفتاء و مصداقية الأخذ بالمادة 38 من الدستور الموريتاني