لمْ أفهم يوماً ولم أفهم اليومَ ولن أفهمَ أبداً ومطلقاً لماذا منذ عقودٍ تتكرّر نفسُ المأساةِ ونفسُ المحنة للطلبة الموريتانيين في الخارج (وطبعاً في الداخل). أيّ تفسيرٍ لهذه العبثية ولهذا الاستهتار الذي ينْدر بهذه الطريقة في بقية العالم؟ يالها منْ وضعية مؤلمة وياله من عار !
إذا كانتْ الدولةُ قادرةً على إيجاد ستة مليارات لمْ تكن جزءاً من الموازنة المبرمجة لتنظيم استفتاء أقلّ ما يمكن أنْ يقال عنْه إنّه ليسَ أولويةً في الوقتْ الحالي (دون الدّخول في قضايا كثيرة ليس هنا سياقُها) فكيف لا تكون قادرةً على صرفِ ما هو مبرمجٌ أصلاً (أوْ يُفترض ذلك) ويُمثّل ـ أوْ يُفتَرض أنّه يُمثّل ـ الهمّ الأوّلَ والأولوية (إنْ كان لهذه الكلمة معنى في القاموس السائد).
تتعاقب أجيال وطوابير متزاحمة من الحكومات والأسماء والألقاب. ويصبح قادةُ الأنظمة المتعاقبة ـ بقدرة قادرٍ ـ (أو النظامِ الذي يَخلفُ نفسَه) في الصفّ الأولّ من "المعارضة". ويذهبُ مختارٌ ويأتي مختارٌ ولا جديد تحت الشمس، ولا جديد فوق الشمس، ولا جديد عن الشمس.
أعيدُ هنا ما كنتُ كتبْتُه منذ أكثرَ منْ عقد :
Quand vous jetez un regard sur les trois secteurs primordiaux que sont l'Education, la Santé et la Justice vous serez consternés. Education, Santé et Justice renvoient exactement à leur opposé. Du ministre au plus petit instituteur, du ministre au plus petit infirmier, du ministre au plus petit greffier, les équipes s'occupent de tout autre chose que ce que suggère le titre ou le secteur. (http://urlz.fr/557d)
P.S.:
إلى أخي الفاضل الدكتور سيدي ولد سالم، أعني المناضل قبْل الوزير، أرجو أنْ تمثّلَ الاستثناء.