انتقد القيادي المعارض البارز نائب رئيس حزب تواصل و الأمين العام للرباط الوطني لمحاربة التطبيع السيد محمد غلام ولد الحاج الشيخ منح مسؤولية العلاقات الخارجية لوزير الخارجية الأسبق الذي شهدت فترته التطبيع مع إسرائيل و ذلك بشكل ضمني حيث اعتبر أن على هذه المنابر أن تعتذر عن منح مسؤوليات للمطبعين و عليهم هم أن يدفعوا الثمن و هذا نص ما كتب على صفحته :
"هنالك أشخاص رغم ما يحوزون على المستوى الشخصي من الأخلاق والرزانة إلا أنهم قدِموا على قرارات حازوا بها على رمزية جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني حيث أصبحوا بها منعوتين عند العامة والخاصة وعليهم أن يدفعوا ثمن تلك المواقف التي لم يراعوا فيها نبض شعبهم وإحساس أمتهم ولذلك كان على المنابر الوطنية الجادة ان تعتذر عن خدماتهم ."