قال باحثون أميركيون إنهم يعملون على تطوير جهاز استشعار للكشف عن سرطان البروستات، من خلال شم عينات البول بدلا من فحص خزعة البروستات.
وأجرى الأبحاث علماء وباحثون بجامعة إنديانا الأميركية، وعرضت الاثنين أمام الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية الذي يعقد من 2 إلى 6 أبريل/نيسان الجاري في مدينة سان فرانسيسكو.
وأوضح الباحثون أنهم حددوا الجزيئات المسؤولة على الأرجح عن رائحة سرطان البروستات التي تنبعث من البول، والتي يمكن الكشف عنها من خلال شم البول كيميائيًا.
وبدأت فكرة هذا المشروع -وفق الباحثين- بدراسة عام 2014 بعد أن تبين أن الكلاب المدربة يمكنها الكشف عن سرطان البروستات بدقة تزيد على 97%، بينما كان الفريق يعمل بالفعل على جهاز استشعار لشم رائحة البول.
ولتحديد الجزيئات التي تفرز من البول ويمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان البروستات لدى المرضى، أجرى فريق البحث دراسة شملت جمع عينات البول من مئة رجل يخضعون لخزعات البروستات.
ويخطط الفريق لإجراء اختبارات واسعة النطاق في مراكز صحية متعددة للتحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها، مشيرين إلى أن جهاز الاستشعار الجديد يمكن أن يصبح متاحا للمرضى والأطباء في غضون السنوات القليلة المقبلة.
المصدر : وكالة الأناضول