وأكد مدير العلاقات في ريال مدريد النجم السابق إميليو بوتراغوينو أن أبريل/نيسان سيكون من أهم الأشهر في تاريخ النادي الملكي الساعي إلى لقبه الـ33 بالدوري، وإلى الاحتفاظ بلقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا وتعزيز رصيده القياسي في المسابقة القارية الأم.
ويستهل فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الشهر المفصلي باختبارين في متناوله تماما أمام ألافيس ثم ليغانيس بعيدا عن "سانتياغو برنابيو" الأربعاء المقبل، ثم يصبح الأمر أكثر تعقيدا لأنه مدعو لمواجهة جاره اللدود أتلتيكو مدريد بعدها بأربعة أيام.
وبعد أن يخوض كل منهما مواجهة عصيبة في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، يلتقي الريال وبرشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو في 23 أبريل/نيسان المقبل في كلاسيكو الدوري الإسباني.
تسجيل الفوز في بداية الشهر أمام فريق أضعف هو أمر إلزامي لريال مدريد وبرشلونة.
ويلتقي الريال مع ضيفه ألافيس صاحب المركز العاشر الذي عاد لليغا في بداية الموسم، لكن المواجهة قد تتسم ببعض الصعوبة مع مساعي الفريق الضيف للظهور بشكل طيب في مدريد.
ويفتقد ريال مدريد جهود البرازيلي كاسميرو للإيقاف، ولكن الملكي يبحث عن اللعب الهجومي من أجل توسيع الفارق الذي يفصله في الصدارة عن برشلونة، الذي يبلغ نقطتين حاليا، قبل أن يلتقي الكاتالوني مع مضيفه غرناطة مساء الأحد.
وقد يفتقد ألافيس جهود ظهيره الأيمن كارلوس فيغاراي بسبب الإصابة في أوتار الساق، كما من المرجح أن يغيب روبن سوبرينو للإصابة أيضا.
كما سيفتقد ألافيس جهود ماركوس يورينتي لاعب الوسط المعار من ريال مدريد رغم أنه عنصر أساسي، نظرا لأن عقد إعارته يمنعه من اللعب في مواجهة ناديه الأصلي.
مواجهة برشلونة
ويلتقي برشلونة مع غرناطة صاحب المركز الثاني من القاع الذي يبحث عن تحقيق نتيجة جيدة بأي ثمن في مواجهة العملاق الكاتالوني أملا في الاقتراب خطوة من النجاة.
ويفتقد برشلونة جهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام غرناطة بسبب الإيقاف، ويفتقد أيضا لاعب وسطه التركي أردا توران للإصابة.
وشارك نيمار بمنتخب البرازيل ولويس سواريز مع أوروغواي في مهمة دولية مساء الثلاثاء، وقد لا يكونان في أفضل حالتهما بعد رحلة السفر الطويلة إلى إسبانيا.
ويرى جناح الفريق إسحاق كوينكا لاعب برشلونة السابق أن فريقه ينبغي أن يكون في أفضل حالاته من أجل تكرار المفاجأة.
وقال كوينكا "علينا أن نقدم مباراة متكاملة، علينا أن نكون في أفضل حالاتنا".
وأضاف "غياب ميسي له بالغ الأثر، علينا أن نقدم كل ما بوسعنا لنحقق الاستغلال الأمثل من ذلك".
وأكد "كل مباراة أشبه بالنهائي، كل نقطة مصيرية، وعلينا أن نحصد أكبر عدد ممكن من النقاط".
ويدرك برشلونة أن أي هفوة قد تكلفه التنازل عن لقب الدوري لمصلحة ريال، وقد أظهر هذا الموسم أنه غير متماسك نفسيا ويعاني أحيانا من هبوط مستواه.
وأبرز دليل على ذلك خسارته في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان الفرنسي (صفر-4) وتخليه سريعا عن صدارة الدوري لمصلحة ريال بخسارته في المرحلة قبل الماضية أمام ديبورتيفو لا كورونيا (1-2).
الجزيرة نت