قال الباحث والمؤرخ السيد سيد أعمر ولد شيخنا إن "أبرز مسؤول موريتاني لعب دورا محوريا في جلب التمويلات العربية لمشروع طريق الأمل؛ فَقَدَ روحه في حادث مؤلم على نفس الطريق، والمقصود هو السفير محمد ولد جدو رحمه الله".
وطالب الباحث ولد شيخنا، الذي كتب أهم بحث عن التاريخ السياسي المعاصر لموريتانيا، بـ "جعل طريق الأمل خطا سريعا باتجاهين ومسيجا"، على أن "تقوم الدولة، أو أي شركات دولية منفذة، باستخلاص مبالغ نقدية على السيارات العابرة".
وكتب ولد شيخنا: "كفى استرخاصا لأرواح المواطنين"، في تدوينة عنونها بـ "من أمل وطني إلى مأساة وطنية".
تجدر الإشارة إلى أن طريق الأمل عُبِّدَ في سبعينيات القرن الماضي، حيث اعتُبر حينها من أهم إنجازات نظام الرئيس المختار ولد داداه.
ونتيجة لتهالك الطريق؛ وُصفت بأنها تحولت، في السنوات الأخيرة، إلى أهم حاصد لأرواح الموريتانيين.