قال بيان صادر عن المنظمة الشبابية لحزب "التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " إن تعامل السلطات الموريتانية مع احتجاجات الطلاب في الخارج المطالبة بصرف المنح "يلخص أسلوب النظام في التعامل مع الشعب، خاصة النخب الشبابية الواعية".
وبحسب البيان، الذي تلقت "مراسلون" نسخة منه، فـ "النظام يجعل يده مغلولة إلى عنقه إذا تعلق الأمر بأداء حقوق المواطنين، ويبسط تلك اليد الآثمة كل البسط بالقمع والتنكيل عندما يحتج المواطن على سوء معاملة أو مطالبا بحق معلوم".
وحمل البيان النظام الموريتاني "مسؤولية ما يترتب على هذه الأزمة من آثار سلبية على دراسة الطلاب وظروفهم المعيشية، والصورة السيئة التي يرسمها هذا المشهد لبلادنا في الخارج".
وهذا نص البيان كاملا:
تابعنا في المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية الاحتجاج المتصاعد، الذي ينظمه الطلاب الموريتانيون في الجزائر، من أجل الحصول على مطالب مشروعة، يتصدرها صرف المنح الدراسية.
وقد لاحظنا مستوى التجاهل اللامسؤول، الذي تعاملت به الحكومة؛ ممثلة في وزارة التعليم العالي مع الأزمة، كما تابعنا إقدام قوات الأمن في انواكشوط على قمع الطلاب، الذين تظاهروا دعما لزملائهم في الجزائر.
إن هذا المشهد يلخص أسلوب النظام في التعامل مع الشعب، خاصة النخب الشبابية الواعية، فهذا النظام يجعل يده مغلولة إلى عنقه إذا تعلق الأمر بأداء حقوق المواطنين، ويبسط تلك اليد الآثمة كل البسط بالقمع والتنكيل عندما يحتج المواطن على سوء معاملة أو مطالبا بحق معلوم.
إننا في المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية نؤكد على ما يلي:
1- تضامننا الكامل مع الطلاب المضربين في الجزائر حتى ينالوا حقوقهم كاملة.
2- نشجب بشدة سياسة دفن الرأس في الرمل، التي تتبعها الوزارة مع الطلاب، ونطالبها بتحمل مسؤولياتها والاستجابة لمطالب الطلاب.
3- نحمل النظام ما يترتب على هذه الأزمة من آثار سلبية على دراسة الطلاب وظروفهم المعيشية، والصورة السيئة التي يرسمها هذا المشهد لبلادنا في الخارج.
مكتب المنظمة انواكشوط 30/03/2017