احتضن منزل وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ الليلة البارحة في نواكشوط اجتماعا ضم أطر ووجهاء ومنتخبي مقاطعة اركيز، دعما للقرار الأخير الذي أعلنه رئيس الجمهورية والقاضي بتنظيم استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية التي اقترحتها الأطراف المشاركة في الحوار الوطني الشامل أواخر العام 2016.
وشكر الوزير في بداية الاجتماع الحضور على تلبية الدعوة قائلا إن حرصهم على حضور الاجتماع يعكس اهتماما بالقضايا الوطنية وبالشأن العام، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى جهود كافة الوطنيين من أجل الحفاظ على المكاسب الوطنية التي حققها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على كافة المستويات.
وقد رحب الأطر والمنتخبون الذين تدخلوا في الاجتماع بمبادرة الوزير معبرين عن دعمهم للإنجازات الوطنية الكبرى التي تحققت لصالح الشعب والوطن والتي قالوا إن البعض يحاول التنقيص منها.
وأكدوا أن مقاطعة اركيز أثبتت من خلال الانتخابات تشبثها بمسار البناء حيث تعودت على أن تحسم خيارها في الشوط الأول، وهو ما ستؤكده من جديد من خلال التصويت على التعديلات الدستورية المرتقبة.
وأشاد المتدخلون بما تحقق من إنجازات على المستوى الوطني بشكل عام وعلى مستوى مقاطعة اركيز بشكل خاص، كما أشادوا بمستوى الأمن والاستقرار الذي تعزز في السنوات الأخيرة.
وقرر المجتمعون تشكيل لجنة ستشرف على تنظيم مسيرة ومهرجان في مقاطعة اركيز يوم السبت القادم من أجل التعبئة للمشاركة الفعالة في الاستفتاء الشعبي والتصويت لصالح التعديلات الدستورية لحسم الخيار الوطني.