الظاهر أن فخامة الحاج محمد ولد عبد العزيز صارْ في خلطة الشيوخ الذين صوتوا ضد التعديلات الدستورية، وفهمنا نحن أهل شي إلوح أفش إنه يبحث عن أحدٍ يعطيه أسماءهم لكي يشطب عليها من لائحة المنتخبين الذين حصلوا على قطع أرضية كبيرة في تفرغ زينه.
وقال فخامته إنه سوف يُقدمُ الدستور للشعب للتصويت عليه، ولذالك نطلبُ نحن من فخامته أن يُعطي لكل مواطن قطعة أرضية في تفرغ زينة مقابل التصويت على الدستور، خاصة أننا سمعناه يقول إن 33 شخصاً لا يمكن أن يُعطلوا دستورٍا يريده 3 ملاين مواطن.
أما الرؤيا التي أكثر فخامته من شد أخبارها، فربما تكون رؤيا أحدٍ من أهل الدار، إذ ربما تكون السيدة الأولى قد رأت في المنام أن فخامته نجح في مأمورية جديدة، ولم تلبس الحلم على الطهارة، لأنه قال إنه لن يترشح مرة أخرى، وسبب خلعة السيدة الأولى من المأمورية الجديدة له ما يُبرره، فالرجالُ أعطاهم الشرع أربع مأمورياتٍ
والظاهر أن هذه الرؤيا لا تفسير لها، أو لا وجه لتفسيرها إلا على جهة واحدة، خاصة أننا نعرف بعض أصدقاء فخامته يترشحون كل أسبوع أو كل ليلة لمأمورية جديدة، دون الرجوع لمجلس الشيوخ.
موجبه أن رئيس تحرير شي إلوح افش، الذي لديه خبرة في تفسير الأحلام، فسًر هذه الرؤيا بكونها رؤيا أنثى قطعاً، وقال إن فخامته سينشغل بمهمة معينة، أو بوظيفة أخرى، أو بعمل إضافي بعد منتصف الليل، أو يُفكرُ في مأمورية جديدة، ولا داعي للقلق.