قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ردا على سؤال لمراسلون إن الجيش يقوم بمهمته النبيلة و إن العسكر لم يحكم في الماضي بل كانت التيارات السياسية هي التي تحكم من خلاله في الفترة الماضية و إنه ابتداء من 2005 قرروا أن يقوم كل بدوره .
و ردا على سؤال آخر لأحد الزملاء الذين يحاورونه قال الرئيس إن وضعية الجيش كانت مزرية و إنه لا يحب التحدث عن نفسه و لكنه فقط يريد التحدث بالحقيقة فقد كانت هنالك وحدة بازب ككتيبة قوية و إنه بعد تأسيسها ترأس فيلقا في قيادة الأركان و كانت السيارات متهالكة بل ربما كانت تلك سياسة معتمدة و أضاف إنهم منذ وصولهم للسلطة لم يدخروا جهدا من أجل تقوية الجيش و تكوينه و النهوض به و إن هذا مكلف لكنه ضروري و تبين لي إن مشكلة الإرهاب تمكن السيطرة عليها في موريتانيا و طلب التنسيق مع الدول المجاورة و اقترحت تكوين قوة و عرض الرئيس عزيز بالتفصيل كيف واجه حكمه الإرهاب و امتناعه عن التدخل إلا في ظل قوة دولية بعد أن تم القضاء على الإرهابيين .