خروج على تقليد...
لا أعلق عادة على ردود القراء على ما أكتب، لأنني أعد ذلك في باب الربا. فإذا كان يحق لي أن أكتب رأيي فمن حق القارئ علي أن أسمع رأيه مهما كان. لقد كتبت كالعادة أدافع عن مشروع سياسي أنا جزء منه، فانبرى الأستاذ الفاضل يهاجمني شخصيا وكان يسعه أن يهاجم النظام كما تعود، وأن يرد على أفكار دون ذكر الأسماء والألقاب والأجداد، صالحين أو طالحين. لقد ذكّرت الأستاذ الفاضل بمكانة أجداده من أجدادي، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم تأكيد للنسب لا طعن فيه. ثم إن رد الأستاذ الوافي نفى عني صفة العنصرية والحمد لله... رحم الله ولد تليله، وولد عيده...أما حكاية ابن زبيبة فليس هنا موردها... ويوم الحشر يدعى الناس بأمهاتهم..أذاك اليوم حد إوسع أخلاق...