اسقط مجلس الشيوخ مساء الجمعة الماضي مشروع التعديلات الدستورية العبثة التي كانت تهدف أساسا الي توفير الحماية لولد عبد العزيز وكل شركائه من المفسدين من المتابعة مستقبلا علي كل التجاوزات التي ارتكبوها خلال فترة تسييرهم للبلد وذلك من خلال القضاء علي محكمة العدل السامية اضافة الي تغيير العلم الوطني الذي يعتبر إساءة للمقاومة الوطنية قبل ان يكون تمجيدا لها وهو خطوة غير مدروسة وموجه في الأساس لفرنسا بعد التوتر الأخير في العلاقات معها ان الموقف المشرف لمجلس الشيوخ من هذه التعديلات الخطيرة والمرفوضة من طرف الشعب الموريتاني أكسبه شرعية كان يفتقر اليها نظرا لعدم احترام النظام القائم لفترات تجديده لذالك فهو موقف تاريخي يستحق الاشادة والتهنئة وهو بداية فعلية لنهاية النظام الديكتاتوري البائد
سيدي ولد الكوري ـ الأمين العام لحزب إيناد