كان أحد مناديب "مراسلون" شاهدا على اللحظات الأولى التي تلت التصويت الرافض للتعديلات الدستورية في مجلس الشيوخ.
وقال المندوب، الذي كان يوجد عند بوابة المجلس في تلك اللحظات، إنه رأى مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء وصحفيين رسميين يعدون خارجين من المبنى، والإثارة بادية على وجوههم.
وبعدها بلحظات خرج عضو مجلس الشيوخ عن حزب "تواصل"، القطب ولد محمد مولود، وهو يلوح بالعلم الوطني في يده، ويرفع إشارة النصر.
ثم تلاه زملاؤه، ومن بينهم الشيخ عمر الفتح، حيث وقفوا أمام بوابة المجلس ملوحين بالأعلام الوطنية، رافعين إشارة النصر.
وسرعان ما قدمت سيارات لمواطنين، علموا بالخبر، وهي تطلق أبواقها، حيث جابت الشوارع المحيطة بمبنى المجلس.
وقد لوحظ، بشكل لافت، أن أفراد الجيش والحرس والشرطة الذين يخفرون المصالح الحكومية والعسكرية والأمنية تفاعلوا مع الفرحين بإسقاط التعديلات، ورفعوا أيديهم بالتحية العسكرية، وإشارات النصر.