دعت مبادرة الأئمة و العلماء و المجتمع المدني لإصلاح ذات البين إلى حوار جديد رأته ضروريا خاصة بعد دعوة الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص إلى حوار
و قالت المبادرة إنها تدعو إلى حوار يفضي إلى انتخابات متزامنة " رئاسية ـ برلمانية و بلدية في عام 2019 " أي نهاية المأمورية الثانية للرئيس الحالي ، و دعا البيان الذي وصلت مراسلون نسخة منه القيام بإجراءات لبناء الثقة بين مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية
و هذا نص البيان كما ورد
بعد الدعوات المتكررة للحوار من الداخل و من الخارج و التي كان آخرها دعوات نواب الأغلبية و المعارضة
ومؤسسة المعارضة الديمقراطية قبل و أثناء الدورة البرلمانية الاستثنائية الأخيرة مارس 2017.
و بعد دعوة موفد الأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا لحوار جديد فإننا في مبادرة لأئمة والعلماء والمجتمع المدني لإصلاح ذات البين و التي انطلقت منذ العام 2010 ندعو من جديد إلى:
1 - فتح حوار جديد يتنازل فيه كل طرف عن بعض ما يراه حقا له لصالح الوطن يفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية و نيابية و بلدية متزامنة في العام 2019 تضمن حياد:
- الإدارة.
- مؤسسة الجيش و المؤسسات الأمنية.
- الأئمة و العلماء و القضاة.
- الصحافة.
2 - القيام بإجراءات لبناء الثقة بين مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية متمثلة في:
- التوافق على تمديد صلاحية البرلمان والمجالس البلدية لغاية العام 2019.
- بعد المصادقة على مخرجات الحوار الجديد يتم تشكيل حكومة توافقية ولجنة مستقلة للانتخابات موسعة توافقية تشرف على الانتخابات بإشراك قضاة و أئمة وعلماء.
و ذلك استجابة لتطلعات الشعب الموريتاني المجمع على أن الحوار خيار لا بديل عنه لإكمال بناء الدولة الموريتانية طبقا لمقتضيات، و مستجدات العصر.
و الله ولي التوفيق.
المنسق :الحضرامي دداهي احمد الطلبه