انضم ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى دائرة المهددين بعد الخسارة القاسية أمام برشلونة الإسباني بنتيجة 1-6، والخروج من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وأشار جورجيس مالبورونت، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، مساء أمس، الجمعة، إلى أن الخسارة المذلة أمام برشلونة، تضعف نفوذ الخليفي، وتهدد مستقبله بالتواجد على مقعد رئاسة النادي، خاصة أن قطر قامت بشراء النادي الباريسي ليكون بطل أوروبا.
ولفت مالبورونت، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" إلى أن الخليفي كان مهددًا بقوة بالرحيل عن منصبه بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، خاصة أن النادي الإنجليزي يديره رجال أعمال من الإمارات، المنافس التقليدي لقطر في السوق الأوروبية.
وأضاف "الأمير تميم حاكم قطر، وأحد أصدقاء ناصر الخليفي منح رئيس نادي باريس سان جيرمان فرصة جديدة، إلا أن تعيين الخليفي رئيسا لاتحادات الريشة الطائرة والإسكواش والتنس تفتح الباب أمام إمكانية رحيله عن النادي الباريسي".
وأوضح مندوب صحيفة "لوفيجارو" أن نيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا السابق، هو أقرب المرشحين ليحل مكان الخليفي، رغم أن حكومة الدوحة، تميل أكثر للاستعانة برجل قطري في هذه المهمة.