احتضن فندق الخاطرمساء أمس السبت ندوة سياسية تحت عنوان " التجربة الديمقراطية في موريتانيا عوامل النمو والمعوقات" بمباردة من " المشروع الوطني" ، وقد تدخلت في بداية الندوة الوزيرة السابقة السنية بنت سيدي هيبه التي قدمت عرضا تاريخيا تضمن نقدا للحقبة التي كانت فيها ضمن تشكيلة حكومة،
أول المعقبين الدكتور ديدي ول السالك الذي انتقد ظاهر تملق المثقفين و رجال الفكر للسلط المتعاقبة على الحكم ، أما الباحث اسماعيل ولد الشيخ سيديا فقد تناول موضوع الديمراطية في إفريقيا مركزا على التجربة الموريتانية ،
بدوره الأمين العام لوزارة الإتصال السيد المختار ول داهي ركز على أن هنالك بوادر حسنة من الممكن أن تستغل لتكريس ديمقراطية حقيقية
الدكتور الشيخ محمد فاضل ولد عبدي ولد اكوهي تكلم عن دور المواطنة والعوامل التي تساهم في تطوير الديمقراطية وعن ضرورة الانسجام والتناغم بين الأجيال لتكريس الديمقراطية.
نشير أن الندوة أقيمت من طرف مبادرة " المشروع الوطني " الذي نال حصته من الإشادة بحسن المبادرة