قال الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان المختار ولد داهي إنه يتوقع مشاركةً واسعة في الانتخابات القادمة، حتى من طرف الأحزاب السياسية التي قاطعت الحوارَ الذي ستنبثق عنه تلك الانتخابات.
وأضاف ولد داهي: إن مقاطعة الحوارات لا تعني مقاطعة الانتخابات، وإن الأحزاب السياسية راكمت من التجارب ما يؤكد خطأَ المقاطعة وعدم جدوائيتِها.
ورجّح ولد داهي أن تشهد البلاد مسلسلا انتخابيا؛ يبدأ بانتخابات بلدية وجهوية في العام الجاري 2017، ثم انتخابات تشريعية في 2018، على أن يختتم بانتخابات رئاسية في 2019.
وجاءت مداخلة المختار ولد داهي ضمن ندوة انعقدت مساء اليوم السبت في فندق "موري سانتر"، تحت عنوان: "الإصلاحات الدستورية في موريتانيا: المسار والآفاق".
تجدر الإشارة إلى أن وجوهًا سياسية بارزة حضرت الندوة، من بينها: المستشار السابق لرئيس الجمهورية بوميه ولد ابياه، والنائب الخليل ولد الطيب، والأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عمر ولد معطل، والوزير السابق سيدي ولد الزين، والإداري محمدن ولد سيدي الملقب بدّن.