قال السياسي البارز والاقتصادي المعروف محمد محمود ولد اماه، رئيس حزب الاتحاد الشعبي الاشتراكي الديمقراطي، إن الرئيس ولد عبد العزيز يمضي في البوادي أكثر مما يمضيه في القصر الرئاسي.
ووجّه ولد اماه، في مقابلة مع صحيفة Le calame الناطقة بالفرنسية، نقدا لاذعا للوضع الاقتصادي في البلد، متحدثا عن أزمة اقتصادية ومالية حادة، لا يختلف المثقف والمراقب العادي بشأنها.
وحذر ولد اماه من أن نُذُرَ الأزمة واضحةٌ، لا تحتاج إلى دليل.
وفيما يتعلق بإعلان الرئيس عن عدم ترشحه للرئاسة، قال ولد اماه: إن الأمر ليس إلا ذر للرماد في العيون، فهو سيستمر في السلطة بواسطة الخلف الذي سيختاره، على أساسٍ يضمن له أمنَه الشخصي وأمن ممتلكاته.
واستبعد ولد اماه أن يكون السيناريو القادم مثل سيناريو "ميدفيديف - بوتين"، متوقعا أن لا يكمل الرئيس القادم ولايته، ليفسح المجال المجال أمام الرئيس ولد عبد العزيز للعودة خلال فترة وجيزة.