وقع فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم أمس في ملعب سان باولو على تأهله السابع على التوالي لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بتغلبه على نابولي الإيطالي (1-3)، فضلا عن كونه الفريق الذي فاز بأكبر عدد من ألقاب البطولة بواقع 11 مرة.
ولم يخرج الملكي من ثمن نهائي الأبطال منذ اللعنة التي كان يعاني منها قبل ستة أعوام وانتهت مع وصول البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مقاعد الريال، منذ 10 مارس/آذار 2010 حيث كان أوليمبيك ليون آخر فريق هزم الميرنجي على أرض فرنسية 0-1 والتعادل بهدف لمثله في سانتياجو برنابيو في ليلة سوداء شهدها الفريق المدريدي.
وسجل يومها البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف (ق5) لوضع نهاية للعنة الفريق ولكن حطم آمال الفريق الإسباني البوسني ميرالم بيانيتش قبل 15 دقيقة من نهاية اللقاء بالبرنابيو ليعمق جراح الفريق المدريدي بخسارة مكانته في أوروبا لستة أعوام متتالية.
ومنذ ذلك الوقت مع وصول مورينيو ولاحقا مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي وبعدها مع الفرنسي زين الدين زيدان حاليا، تأهل الميرنجي لربع نهائي البطولة سبع مرات على التوالي وفاز مرتين باللقب مرة في لشبونة وأخرى في ميلان كلاهما على غريمه المدريدي أتلتيكو.
ففي موسم 2011-2012: اجتاز ريال مدريد دور المجموعات بسلسلة من الانتصارات وتأهل لثمن النهائي وواجه سيسكا موسكو وتعادل معه بهدف لمثله في روسيا وفاز 4-1 في البرنابيو، وسقط في نصف النهائي على يد بايرن ميونخ بركلات الترجيح.
وفي موسم 2012-2013: تأهل الريال لثمن النهائي متصدرا مجموعته وخسر أمام بروسيا دورتموند في نصف النهائي بفضل 4 أهداف من توقيع روبرت لفياندوفيكسي، بعدما فاز في ثمن النهائي على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد (1-2)، عقب تعادله في الذهاب في البرنابيو (1-1).
وفي نسخة 2013-2014 ، واجه الريال شالكه الألماني بثمن النهائي، وحقق فوزا كبيرا في ألمانيا (1-6) وفي (3-1) في مدريد. وفي النسخة اللاحقة (2014-2015) فاز الملكي (0-2) في ألمانيا، قبل أن يخسر بنتيحة (3-4) في البرنابيو.
وبالنسخة الأخيرة (2015-2016) الذي توج فيها بلقب البطولة، واجه روما الإيطالي في ثمن النهائي وفاز عليه بنفس النتيجة بهدفين نظيفين في لقائي الذهاب والإياب.
وفي النسخة الحالية فاز الميرنجي أيضا بنفس النتيجة بثلاثة أهداف لهدف في لقائي الذهاب والإياب أمام نابولي الإيطالي.