الغريب أن تعديل العلم الوطني وغيره من المواد المدرجة في إطار التعديلات الدستورية الجارية على مستوى البرلمان كجزء من نتائج الحوار الوطني الشامل ـ رغم م يصفه مناهضوها به من سوء يحاولون إقناعنا بأنها تنطوي عليه ـ ليست أكثر خطرا على البلاد والعباد من المحاولات البائسة لاستصدار حنق وغضب الأجنبي، واستيراد أزمات وفتن سيكون المتضرر الأول منها ـ في حالة حدوثها لا قدر الله ـ نفس الشعب وعين الوطن الذي يدعي البعض الغيرة عليه والدفاع عنه.
أو ليس في مصير كل معارضات الفنادق والردهات المظلمة ومخيمات اللاجئين وانقاض الدمار والحروب الدموية العبثية، من بغداد إلى طرابلس مرورا بدمشق وصنعاء عبرة لهم..... المهم هو أن موريتانيا ستظل فوق كل الاعتبارات الضيقة والأهواء الشخصية والأغراض الآنية.... رغم كل ما يحاك لها من الداخل والخارج.... اللهم ألطف بنا...