احتضن أحد الصالونات الأهلية مساء البارحة نقاشا حول إشكالية آثار الرق و سبل تجاوزها في مجتمع متآخي
و قال الصحفي عبيد ولد اميجن الذي حضر النقاش : " في منزل الشيخ بن محمد ولد معي تنعقد هذه الليلة جلسة غير مسبوقة خصصت للتحاور بين عبيد سابقين واسياد سابقين. والهدف ان يتحقق الإنصاف الاجتماعي."
أما المدير المساعد للوكالة ولد معي فقد كتب: " الحقيقة أنني جد فخور ومحبور يجمع كهذا الجمع السالم من العلل والذي ضم صفوة الفكر والسياسة وقادة الرأي ومن مختلف المشارب وانتهت جلساته الطويلة بالإجماع. ف "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة او معروف أو إصلاح بين الناس ...
ولن نعلق زيادة على هذا في شأن هذه الليلة المباركة والمؤسسة في تاريخ البلد إلا بما قاله زميلي بل صنوي اسعير ولد العتيق :
"أقسم بالله أنني دخلت العمل السياسي مبكرا انخرطت في الحر وفي اتحاد القوى الديمقراطية وفي Ac وفي الحركات الحقوقية ولم أشهد في تاريخي هذا كله جمعا أكثر وطنية وصراحة ووعيا ونضجا من جمعنا الذي ضم خمسين إطارا من مختلف التيارات السياسية والمشارب الفكرية والشخصيات السامية المرموقة ..وكان الهدف نبيلا ويتعلق بقضية وطنية لم ينفض المجلس حتى وضع تصورا اجماعيا حولها.."
و رغم أن اللقاء جاء بمبادرة مشتركة بين الشيخ ولد معي و القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي اسغير ولد العتيق فقد حضرته قيادات من حركة إيرا و ميثاق لحراطين " محمد فال ولد هنضية" كما حضره بعض الوزراء السابقين و المثقفين و شخصيات سياسية موالية و مستقلة