قال باحثون أميركيون إن فيروس زيكا ضاعف معدلات الإصابة بصغر حجم الجمجمة وعيوب خلقية أخرى عشرين ضعفا في حالات الحمل المتأثرة بالفيروس، مقارنة بحالات الحمل في سنوات سبقت ظهور الفيروس في الأميركتين.
ونشرت الدراسة في تقرير تصدره المراكز الأميركية عن الحالات المرضية والوفيات وتناولت بالبحث معدلات العيوب الخلقية في ماساتشوستس ونورث كارولاينا وجورجيا في عامي 2012 و2013 أي قبل
وصول فيروس زيكا إلى الأميركتين. وفي هذين العامين ظهرت عيوب خلقية من هذه الفئات في نحو ثلاثة من كل ألف مولود جديد، وأشارت الدراسة إلى أن الزيادة تؤكد استمرار خطر إصابة الحوامل بالفيروس.
وقارن الباحثون هذه الأرقام بمعدلات منشورة عن حديثي الولادة من سجل أميركي لفيروس زيكا عام 2016، ووجدوا أن معدلات العيوب الخلقية هذه أكثر بعشرين مرة، وظهرت في نحو ستين من كل ألف حالة حمل مكتمل لأمهات مصابات بفيروس زيكا.
وتتبع المختصون عدد العيوب الخلقية الشائعة بين الرضع المتأثرين بزيكا، وشمل ذلك العيوب الخلقية في المخ والعيون وصغر حجم الجمجمة بالإضافة إلى مشاكل أخرى في الجهاز العصبي.
وما زالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصي بأن تتجنب الحوامل السفر إلى المناطق المتأثرة بالفيروس، وأن تتخذ النساء اللاتي يعشن في تلك المناطق إجراءات لحماية أنفسهن من الإصابة.
المصدر : رويترز