دخل عمال الشركة الصينية " بولي هونغ دونغ" في مدينة نواذيبو أسبوعهم الثاني من الإضراب عن العمل ولازالت إدارة الشركة الصينية تتجاهل هذا الإضراب ولاتعترف به كإضراب شرعي وتصم الأذان عن مطلب العمال الوحيد الذي فجر هذه الأحتجاجات والمتمثل في دفع الشركة الصينية المذكورة للعدول عن فصل المتحدث بإسم العمال المنتدب عن العمال المورتانيين البسطاء في الشركة الصينية والذي تعكس الأغلبية المشاركة في الإضراب ا من العمال حجم الثقة والـتأثير والمكانة التي يتمتع بها بين نظرائه المضربين .
هذا وأعرب العمال في تصريح للصحافة المحلية عن مضيهم قدما في مواصلة الإضراب لغاية إنصافهم وتراجع عملاق الصيد الصيني في نواذيبوعن قرار فصل مندوب العمال وسط أستياء في صفوف العمال وماوصفوه بالخذلان من طرف مختلف التشكيلات النقابية الوطنية المركزية التي لم تواكب وتآزرهذا الحراك العمالي إلى حد الآن كما تقتضي روح الأتحاد والتعاضد بين ممثليات الشغيلة الوطنية.
نشير في الأخير إلى الشركة الصينية "بولي هونغ دونغ " في نواذيبو تعتمد نظاما تشغيليا أحتكاريا ودوريا كان محل أستهجان من طرف بعض الحقوقيين حيث تحتكر هونغ دونغ الخبرات والأعمال المتخصصة على العمال الصينيين بينما يتم استقطاب اليد العاملة الوطنية لمهن بسيطة تركز بالدرجة الأولى على الجهد البدني ولاتتطلب مهارات معينة ويتم التخلص من كل مجموعة بشكل دوري واستقدام أخرى بديلة بشكل دوري.
لموقع " مراسلون " : الحسين ولد كاعم – نواذيبو.